''قرن الغزال''.. حلويات تقليدية من تطاوين لا يُعلى عليها
مع حلول شهر رمضان، يزداد طلب التونسيين على الحلويات التقليدية، وتشهد الأسواق حركة نشيطة، وتكثر السلع التي تزهدر خلال شهر الصيام، ويحرص التجار على تزيين محلّاتهم.
ويعدّ "قرن الغزال" أو "محشي تطاوين"، كما يحلو للبعض تسميته، من أبرز هذه الحلويات التقليدية، والذي تعود بدايتها إلى عام 1945، بفكرة من الراحل عبد الله الونيسي، أكبر وأشهر حلواني بتطاوين، لتتجاوز شهرتها تونس نحو البلدان العربية والأوروبية.
ويكمن سرّ الإقبال على هذه الحلويات جودة مكوناتها من الفواكه الجافّة من لوز وسمسم وفستق وغيرها.. وبقي "محشي تطاوين" الأصيل ذو المذاق الرائع عند أصحاب المهنة الأصليين والذين ورثوا "سرّه" جيلا بعد جيلا.
كما يزداد الإقبال على شراء حلويات "قرن الغزال"، خاصّة في فصل الصيف، وذلك تزامنا مع الأعراس والمهرجانات والمناسبات، وقبل الأعياد.
وقد حافظ "محشي تطاوين" على جودته عبر السنين بحرص من أهل المهنة، وظلّ الطلب الأوحد لضيوف الجهة والهدية الثمينة للعائلة وأنت عائد من زيارة إلى ولاية تطاوين.
الحبيب الشعباني